Wednesday, 3 July 2019

عزيزي الطالب، هل تشعر بضغط الدراسة؟


في بداية دراستي للدكتوراه، كان لزامًا عليّ أن أتعلم العديد من مهارات المختبر التخصصية التي تؤهلني لعمل أبحاث رسالتي. فوضعني الدكتور المشرف على رسالتي تحت التدريب في مختبرِ للأبحاث لمدة ثلاثة أشهر، عملت خلالها نهارًا وليلاً لكي أتعلم المهارات المطلوبة وأستطيع أن أبدأ بحثي، وقد أنهكني التدريب كثيرَا، من قراءة وبحث وعمل في المختبر لساعات طويلة طوال الأسبوع، وأحيانًا أخرى في عطلة نهاية الأسبوع، لدرجة أنني كنت أتذمر دومًا للدكتور المشرف وأطلب منه أن يُخفف عليّ عبء العمل لكي يمكنني الاستمرار فيه. إلا أنه لم يرضخ لتوسلاتي ولم يرضى، وجلس يخبرني كيف كان يذهب للمختبر الساعة 3 صباحًا أثناء دراسته للدكتوراه، لكي يحلل عيناته ويكمل بحثه.