Sunday, 30 June 2019

قصتي مع الغش


السلام عليكم جميعًا..

أحببت أن أشكر كل من علّق على موضوع "إنسانية الغش" الذي شاركتكم به قبل فترة.. سواء بالتعليق في المدونة، أو في تطبيق الـ MyU (تحت الموضوع أو عن طريق الرسائل المباشرة).

لي تعقيب سريع على التعليقات، وقد يكون تعقيبي ما هو وجهة نظر غير رائجة ولا مستحبة، خصوصًا في زمننا هذا، الذي أصبحت الألوان فيه رمادية، واختلط الحق بالباطل.

ولكن قبل ذلك، إليكم قصتي الشخصية مع الغش:

Friday, 21 June 2019

إنسانية الغش


تنص المادة (52) من اللائحة الأساسية لنظام الدراسة بكليات التعليم التطبيقي (المعدلة) مارس 2003، بأن عقوبة الغش في الامتحانات (النهائية أو الفصلية) أو الشروع فيه هي اعتبار الطالب راسبًا في المقرر الذي يُضبط فيه، ويسجل في كشف درجاته أنه "راسب للغش"، ثم يُحرم من التسجيل في الفصل الدراسي التالي لثبوت واقعة الغش، بما في ذلك الفصل الصيفي، وإذا عاود الطالب الغش مرة ثانية، يُفصل فصلاً نهائيًا من الكلية ويُثبت ذلك في سجله الدراسي.

وهي عقوبة تعسفية، تضر بأبنائنا الطلبة ومستقبلهم. فلا يجب أن يتم حرمان الطالب من الدراسة لمدة فصل دراسي كامل ومعه الفصل الصيفي فقط لأنه غش في امتحان أحد المقررات. فهؤلاء في الأول والآخر هم أبناؤنا ولا نود الضرر لهم ولا لذويهم الذين يتضرعون للمولى عز وجل أن يتخرج ولدهم بشهادة تفيده وقد تفيد أسرته. ناهيك عن إن كان هذا الطالب من أبناء إخواننا غير محددي الجنسية، والذي إن حُرم من الدراسة لمدة ستة أشهر تقريبًا، يعلم الله ماذا سيكون مستقبله. كما يجب أن نسأل أنفسنا: لمَ غش الطالب من الأساس؟

بسم الله الرحمن الرحيم نبدأ

بسم الله وبعونه ...

قررت أن أبدأ مدونة تعنى ببعض الموضوعات الحيايتة المهمة لنا جميعًا، والتي أود أن أعرف وجهات نظركم فيها، وقد تكون المدونة مجرد متنفس لي ولكم للحديث والتعليق بشكل عام.

على أي حال من الأحوال، أرحب بكم جميعًا زوار المدونة، وأرحب بأفكاركم واقتراحاتكم وتعليقاتكم. رجائي الوحيد أن نحترم بعضنا ووجهات نظر الأخرين التي قد تختلف تمامًا عن وجهة نظرنا، والأهم أن نوقن أننا جميعًا سواسية:

قال تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" (سورة الحجرات - الآية 13)

وفي المادة 29 من دستور دولة الكويت: 
الناس سواسية في الكرامة الإنسانية، وهم متساوون لدى القانون في الحقوق والواجبات العامة، لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين.